تعود الأصول التاريخية لـ ” علم الفراسة ” في ” تحليل الشخصية ” إلى اليونان حيث يسمى Physiognomy المؤلف من كلمتين معناهما قياس الطبيعة أو قاعدته،. وباللغة الإغريقية تعني معرفة الجسم. وقد حظي هذا العلم بالانتشار الواسع في القرن 19 و 20 وطبعاً لا ننسى الأصل العربي أيضاً لهذا العلم.
ظهر علم الفراسة في العصور القديمة، وكان له دراسات واسعة النطاق في العصور القديمة والوسطى، حيث كان يتمّ الكشف عن العيوب الوراثيّة من خلال الخصائص الفيزيائيّة، مثل المظهر المميز لمتلازمة داون، إذ يتصفون بالعيون المائلة، والوجه المسطّح والواسع، وبعد ذلك تطوّرت بعض عناصر علم الفسيولوجيا في علم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية، وكان علم الفراسة أيضاً في العصور الوسطى، مرتبطاً بالعرافة والتنجيم، حيث كان هذا العلم يأخذ حيّزاً كبيراً في الأدب الخيالي، وترجع أول دراسة أو أطروحة في علم الفراسة إلى أرسطو، حيث كتب في ستة فصول ليوضّح طريقة دراسته التي كانت تتضمّن علامات عامة للشخصية، ومظاهر معينة مميّزة للتصرّفات، ونقاط القوة والضعف، والعبقرية، والغباء وغيرها، كما قام بتحديد هذه الصفات من المظهر الخارجيّ للشخص، مثل: لون شعره، أو جسمه، أو طريقة مشيته، أو صوته، أو شكل أنفه وغيرها.
من فتره وانا عم دور على موقع او مدونه تنزل عن علم الفراسه لاتعرف على هاد العلم بشكل اكبر
ردحذفعمليات التجميل ضربة موجعة للفراسة (فراسة الوجوه) ما رأيك؟
ردحذفلا تتغير الرأس أو الجمجمة ومحجر العين والفكين وعرض الجبهة وحجم الأذنين ويكون التغيير في الحواجب والشفاة والخدود والتقاطيع فعند قراءة الوجه كالكتاب يكون العنوان ثابتا والفهرس ثابتا ويحصل التغيير في المحتوى الداخلي فعمليات التجميل لا تؤثر تأثيرا كبيرا خاصة أن علم فراسة الوجوه لا يقرأ ملامح الوجوه فقط بل يقرأ تعبيراتها في أحوال نفسية وشعورية وعقلية ويفسر ذلك ودلالاته على الشخصية. إن التغيير الكبير في الوجه يمكن أن يحدث انطباعا زائفا لدى المتفرس ولدى الجميع بلا استثناء
ردحذف